أثار الطريقان اللذان رسمهما الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للتعامل مع إيران، تساؤلات عديدة بخصوص كيفية تعامل طهران مع واشنطن، خصوصا في ظل رفض المرشد علي خامنئي الدخول في أي تفاوض مع الولايات المتحدة.

آخر زيارة أجراها لافروف إلى إيران كانت في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك من أجل حضور اجتماع يهدف إلى إيجاد حل للتوترات بين أذربيجان وأرمينيا، بعد هجمات عسكرية بينهما، دعمت فيها طهران وموسكو الأخيرة، بينما وقفت تركيا إلى جانب الأولى.

في 28 يونيو 2024، شهدت إيران انتخابات رئاسية لم يتمكن فيها أحد من المرشحين الستة من الفوز بأكثر من 50 بالمئة من أصوات الناخبين، وبالتالي ذهبت إلى جولة ثانية في 5 يوليو، يتنافس فيها الإصلاحي مسعود بزشكيان، والمحافظ سعيد جليلي.

قال الدبلوماسي الأميركي روبرت مالي: "أُبلغتُ أن ترخيصي الأمني قيد المراجعة. لم أحصل على أي معلومات أخرى لكنني أتوقع أن ينتهي التحقيق بنتيجة طيبة وقريبا. في غضون ذلك، أنا في إجازة"، حسبما نقلت وكالة "رويترز" في 29 يونيو/ حزيران 2023.

زيارة رئيسي في يومي 21 و22 فبراير/شباط 2022 هي الأولى من نوعها لرئيس إيراني منذ 11 عاما، والتي جاءت بدعوة من أمير قطر، لحضور قمة منتدى الدول المصدرة للغاز التي تحتضنها الدوحة، إذ ناقش الجانبان آخر التطورات والملفات الإقليمية والعلاقات الثنائية.